mmahgoub4120@gmail.com
محمد محجوب عبد الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ/20/5/2009
التغيير يبدأمن هنا
التغيير.. هذه الكلمة التي إرتبطت بمعاني إيجابية هامة يحسن بها الانسان حاله من طبع أو وضع سلبي الي طبع أو وضع إيجابي .. وكلمة التغيير كلمة ذات معاني قرائية ( إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم)(ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها علي قوم حتي يغيروا ما بأنفسهم وإن ،الله سميع عليم) .. وهذا إيذان بأن التغيير يجب أن يحدث في داخل النفس أولاً ثم بعد ذلك
ينزل للعمل بالجوارح فيتمثل في شكل عادات وطبائع ايجابية.
عملية التغيير بمفهومها الايجابي هذا لابد لها من أربعة منطلقات ومحاور:
الأول: الجانب الروحي أو الضمير:
وهذا الجانب يجب استصحابه في كافة انواع التغيير سواء من ناحية التغيير في واقع المثل والأخلاق وتقوية الوازع الديني أو في الجوانب الأخري كالعمل والأسرة أو الإجتماعيات الخ.. والإسلام يعتبر أن كل الأعمال حتي العادية أو الجبلية منها إذا حسنة النيه فيها تعتبر من العبادات قال (ص)( تبسمك في وجه أخيك صدقه)..( إن في بضع أحدكم صدقه قالوا أيأت أحدنا شهوته ويكون له أجر؟) قال (ص) ( أرأيتم إن وضعها في حراما الا يكون عليه وزر؟)
الثاني: الرؤية العقلية : ان تكون للإنسان رؤية واضحة عن الشئ أو تغيير الذي يريد أن يصل اليه . هذه الرؤية ينبغي ان تكون محدده وواقعية أي يمكن تنفيذها حتي وإن ظن الناس أنها مستحيلة . من المهم أن يعرف الانسان قدراته وإمكانياته وأن يبني هذه الرؤية وفقا لتجاربه ومعارفه وامكانياته. . وهنا نركز علي أهمية كتابة الهدف بوضوح والفاظ محدده وتجنب التعميم وأن تكون الأهداف مقيسه. كما قال العلماء الأشياء تحدث مرتين أولاً في عالم الخيال أو في العقل ثم ثانياً في عالم الواقع والمشاهدة.
الثالث : الحماس ومحله القلب:
والمقصود بالحماس الاصرار علي النجاح والمثابره في السير في الطريق دون انصراف بسبب العوائق والصعوبات ووعثاء الطريق والا يتوقف بسبب فشل مؤقت فينصرف عن هدفه
.الحماس ليس له علاقة بالسن وأذكر هنا ان مسلماً هندياً كان يسال الله أن يوفقه لحفظ القرآن وأن يؤم الناس في صلاة التراويح في رمضان ولو مرة واحدة قبل أن يموت فكان له ما أراد.
الرابع : النشاط ومكانة الجسد:
من المهم لهذا الجسد أن يحافظ الانسان عليه حتي يستطيع أن يؤدي المهام الموكولة اليه من الملاحظ أن جميع الانشطة والمهام والاهتمامات تتوقف تماماًُ إذا تعطل هذا الجسد وأصيب بالأمراض فيتجه الانسان بكلياته من أجل اعادة العافية لهذا الجسد وكان من دعاء الرسول (ص) ( اللهم عافني في سمعي ..اللهم عافني في في بصري اللهم عافني في جسدي).. وودعائه اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما حييتنا وأجعله الوارث منا..) ومن دعاء أهلنا الطيبين ( من القوة الي الهوة) فالمحافظة علي الجسد من الأنشطة المهمة غير العاجلة التي ينبغي الانسان أن يراعيه بالتغذية المناسبة والرياضه المعقولة وفي سنة المصطفي (ص) الكفاية
(بحسب إبن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)
وكان أكثر أكله(ص) من الخضروات والفواكه ويحب من الشاة الذراع..
الرؤية 1.الضمير
العقل.2 الروح
. ا لحماس
القلب.3 النشاط.4
الجسد
ولا ننسي أن نذكر أهمية الوقت في تنفيذ برنامج التغيير . كما علي الانسان أن يطرح علي نفسه السؤال الجوهري ماهو الشئ الذي إذا فعلته – أنا لا أفعله الآن – أحدث تغييراً جذرياً في حياتي؟ ربما كان هذا الشئ حفظ القرآن أو دراسة أكاديمية معينة الخ..
وحتي لا يفقد الانسان البوصلة فإن في إتباع الاسلام ضبط للنسب لايختل كما تختل نسب البشر فالنجاح في جانب لا يعوض الفشل في جانب آخر.
وقياساً نذكر أن أكبر نجاح ينبغي أن نبرمج حياتنا كلها له وأن نغيرها في سبيله هو الفوز بالجنة والنجاة من النار
(فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز).
http://mmahgoub.blogspot.com
رابط المدونه
محمد محجوب عبد الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ/20/5/2009
التغيير يبدأمن هنا
التغيير.. هذه الكلمة التي إرتبطت بمعاني إيجابية هامة يحسن بها الانسان حاله من طبع أو وضع سلبي الي طبع أو وضع إيجابي .. وكلمة التغيير كلمة ذات معاني قرائية ( إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم)(ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها علي قوم حتي يغيروا ما بأنفسهم وإن ،الله سميع عليم) .. وهذا إيذان بأن التغيير يجب أن يحدث في داخل النفس أولاً ثم بعد ذلك
ينزل للعمل بالجوارح فيتمثل في شكل عادات وطبائع ايجابية.
عملية التغيير بمفهومها الايجابي هذا لابد لها من أربعة منطلقات ومحاور:
الأول: الجانب الروحي أو الضمير:
وهذا الجانب يجب استصحابه في كافة انواع التغيير سواء من ناحية التغيير في واقع المثل والأخلاق وتقوية الوازع الديني أو في الجوانب الأخري كالعمل والأسرة أو الإجتماعيات الخ.. والإسلام يعتبر أن كل الأعمال حتي العادية أو الجبلية منها إذا حسنة النيه فيها تعتبر من العبادات قال (ص)( تبسمك في وجه أخيك صدقه)..( إن في بضع أحدكم صدقه قالوا أيأت أحدنا شهوته ويكون له أجر؟) قال (ص) ( أرأيتم إن وضعها في حراما الا يكون عليه وزر؟)
الثاني: الرؤية العقلية : ان تكون للإنسان رؤية واضحة عن الشئ أو تغيير الذي يريد أن يصل اليه . هذه الرؤية ينبغي ان تكون محدده وواقعية أي يمكن تنفيذها حتي وإن ظن الناس أنها مستحيلة . من المهم أن يعرف الانسان قدراته وإمكانياته وأن يبني هذه الرؤية وفقا لتجاربه ومعارفه وامكانياته. . وهنا نركز علي أهمية كتابة الهدف بوضوح والفاظ محدده وتجنب التعميم وأن تكون الأهداف مقيسه. كما قال العلماء الأشياء تحدث مرتين أولاً في عالم الخيال أو في العقل ثم ثانياً في عالم الواقع والمشاهدة.
الثالث : الحماس ومحله القلب:
والمقصود بالحماس الاصرار علي النجاح والمثابره في السير في الطريق دون انصراف بسبب العوائق والصعوبات ووعثاء الطريق والا يتوقف بسبب فشل مؤقت فينصرف عن هدفه
.الحماس ليس له علاقة بالسن وأذكر هنا ان مسلماً هندياً كان يسال الله أن يوفقه لحفظ القرآن وأن يؤم الناس في صلاة التراويح في رمضان ولو مرة واحدة قبل أن يموت فكان له ما أراد.
الرابع : النشاط ومكانة الجسد:
من المهم لهذا الجسد أن يحافظ الانسان عليه حتي يستطيع أن يؤدي المهام الموكولة اليه من الملاحظ أن جميع الانشطة والمهام والاهتمامات تتوقف تماماًُ إذا تعطل هذا الجسد وأصيب بالأمراض فيتجه الانسان بكلياته من أجل اعادة العافية لهذا الجسد وكان من دعاء الرسول (ص) ( اللهم عافني في سمعي ..اللهم عافني في في بصري اللهم عافني في جسدي).. وودعائه اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما حييتنا وأجعله الوارث منا..) ومن دعاء أهلنا الطيبين ( من القوة الي الهوة) فالمحافظة علي الجسد من الأنشطة المهمة غير العاجلة التي ينبغي الانسان أن يراعيه بالتغذية المناسبة والرياضه المعقولة وفي سنة المصطفي (ص) الكفاية
(بحسب إبن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)
وكان أكثر أكله(ص) من الخضروات والفواكه ويحب من الشاة الذراع..
الرؤية 1.الضمير
العقل.2 الروح
. ا لحماس
القلب.3 النشاط.4
الجسد
ولا ننسي أن نذكر أهمية الوقت في تنفيذ برنامج التغيير . كما علي الانسان أن يطرح علي نفسه السؤال الجوهري ماهو الشئ الذي إذا فعلته – أنا لا أفعله الآن – أحدث تغييراً جذرياً في حياتي؟ ربما كان هذا الشئ حفظ القرآن أو دراسة أكاديمية معينة الخ..
وحتي لا يفقد الانسان البوصلة فإن في إتباع الاسلام ضبط للنسب لايختل كما تختل نسب البشر فالنجاح في جانب لا يعوض الفشل في جانب آخر.
وقياساً نذكر أن أكبر نجاح ينبغي أن نبرمج حياتنا كلها له وأن نغيرها في سبيله هو الفوز بالجنة والنجاة من النار
(فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز).
http://mmahgoub.blogspot.com
رابط المدونه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممتاذه.,