نبي الله عيسي.. كم من الآثام ترتكب باسمكآ ثام مع انطلاقة العاموانطلاقة العام لا تعني ( أنطلاقة) العوام كالهوام يعبثون في خلق الله وعرباتهم فساداً بالبيض والطماطم والماء النقي منه والملوث !أنا شخصياً.. واحسب ان معي الكثيرون لا أخرج مطلقاً منذ مغرب ليلة الكريسماس ورأس السنة صيانة لعزة نفس من البهدلة التي تحدث في تلكم الليالي.وهنا أتسائل ماهي علاقة نبي الله عيسي المسيح بن مريم عليه السلام وعلي رسولنا الصلاة والسلام بما يحدث بأسمه في هذه الليالي؟.كيف يعقل الاحتفال بميلاد نبي عظيم بل أحد أولي العزم من الرسل بارتكاب الحرمات واطلاق العنان للشهوات؟إن ما يتم ( تكرعه و تجرعه) من خمور في هذه الليلة تكاد تساوي نصف ما يشرب طول العام.بل أن هناك فهما مشتركا عند الكثيرين بأهمية أخذ عطلة كاملة من كل شئ والبقاء في حالة سكر وعهر منذ امسية الرابع والعشرين من ديسمبر وحتي الثاني من يناير من العام الجديدوأذكر هنا أننا أبان حياة الطلب خارج السودان وكان زملاؤنا من النصاري من عدة جنسيات يحرصون علي توفير أموال تخصص لخمور ذلك الاسبوع يقتطعونها من أموالهم الشحيحة أصلاً.و لا أخص النصاري فقط كقطاع يهمه الأمر إبتداءاً ولكن أصبح الأمر ظاهرة عالمية أنتشرت في كل البلدان والأديان.أحرص منذ عدة أعوام علي متابعة أخبار حوادث ليلة الكريسماس و رأس السنة... والله إن فيها عجباً .. وأرجوكم تابعوا هذا الأمر علي الاقل هذا العام وسيتضح لكم ما أقوللا يقف الأمر هنا بل يتعدي ذلك الي منطقة أخري حساسة ... منطقة الأعراض والعورات ... حين ينتشر الزنا بصورة وبائية كثيفة ... بل أن هناك دوائر ومجتمعات تستبشع وتسخر من أي فتاة لا تجد لها فحلاً في تلك الليلة!ولا القي بهذا القول جزافا ... بل لدي الدليل .. وفي مجتمعنا الذي بدأ ينخر فيه سوس الانحلال .. حيث صرح الأستاذ الجميعابي المسئول عن دار أطفال المايقوما .. من كثافة الأعداد التي تأتيهم نتيجة ( الغرس) الحرام في تلك الليلة بعد تسعة أشهر! هذا فضلاً عمن أسقطوا اجهاضاً... أو أكلتهم الكلاب أوتلقفتهم آبار السايفون!والله العظيم أن نبي الله عيسي عليه السلام برئ مما يقترف بأسمه وحقه بدعوي الاحتفال بمولده عليه السلام .اللهم أنا لا نرضي بما يحدث ولا نقر ولا نشاءك اللهم.... فلا تؤاخذنا بما يفعلونالا هل بلغت اللهم فأشهد. محمد محجوب عبد الرحيمالمدير العام لشركة سماشوmmahgoub4120@gmail.com
الأربعاء، 23 ديسمبر 2009
آثام مع انطلاقة العام
نبي الله عيسي.. كم من الآثام ترتكب باسمكآ ثام مع انطلاقة العاموانطلاقة العام لا تعني ( أنطلاقة) العوام كالهوام يعبثون في خلق الله وعرباتهم فساداً بالبيض والطماطم والماء النقي منه والملوث !أنا شخصياً.. واحسب ان معي الكثيرون لا أخرج مطلقاً منذ مغرب ليلة الكريسماس ورأس السنة صيانة لعزة نفس من البهدلة التي تحدث في تلكم الليالي.وهنا أتسائل ماهي علاقة نبي الله عيسي المسيح بن مريم عليه السلام وعلي رسولنا الصلاة والسلام بما يحدث بأسمه في هذه الليالي؟.كيف يعقل الاحتفال بميلاد نبي عظيم بل أحد أولي العزم من الرسل بارتكاب الحرمات واطلاق العنان للشهوات؟إن ما يتم ( تكرعه و تجرعه) من خمور في هذه الليلة تكاد تساوي نصف ما يشرب طول العام.بل أن هناك فهما مشتركا عند الكثيرين بأهمية أخذ عطلة كاملة من كل شئ والبقاء في حالة سكر وعهر منذ امسية الرابع والعشرين من ديسمبر وحتي الثاني من يناير من العام الجديدوأذكر هنا أننا أبان حياة الطلب خارج السودان وكان زملاؤنا من النصاري من عدة جنسيات يحرصون علي توفير أموال تخصص لخمور ذلك الاسبوع يقتطعونها من أموالهم الشحيحة أصلاً.و لا أخص النصاري فقط كقطاع يهمه الأمر إبتداءاً ولكن أصبح الأمر ظاهرة عالمية أنتشرت في كل البلدان والأديان.أحرص منذ عدة أعوام علي متابعة أخبار حوادث ليلة الكريسماس و رأس السنة... والله إن فيها عجباً .. وأرجوكم تابعوا هذا الأمر علي الاقل هذا العام وسيتضح لكم ما أقوللا يقف الأمر هنا بل يتعدي ذلك الي منطقة أخري حساسة ... منطقة الأعراض والعورات ... حين ينتشر الزنا بصورة وبائية كثيفة ... بل أن هناك دوائر ومجتمعات تستبشع وتسخر من أي فتاة لا تجد لها فحلاً في تلك الليلة!ولا القي بهذا القول جزافا ... بل لدي الدليل .. وفي مجتمعنا الذي بدأ ينخر فيه سوس الانحلال .. حيث صرح الأستاذ الجميعابي المسئول عن دار أطفال المايقوما .. من كثافة الأعداد التي تأتيهم نتيجة ( الغرس) الحرام في تلك الليلة بعد تسعة أشهر! هذا فضلاً عمن أسقطوا اجهاضاً... أو أكلتهم الكلاب أوتلقفتهم آبار السايفون!والله العظيم أن نبي الله عيسي عليه السلام برئ مما يقترف بأسمه وحقه بدعوي الاحتفال بمولده عليه السلام .اللهم أنا لا نرضي بما يحدث ولا نقر ولا نشاءك اللهم.... فلا تؤاخذنا بما يفعلونالا هل بلغت اللهم فأشهد. محمد محجوب عبد الرحيمالمدير العام لشركة سماشوmmahgoub4120@gmail.com
الاثنين، 21 ديسمبر 2009
البحث عن هدف قومي
البحث عن هدف قومي.
مسكينة بلادي... باتت تقف علي حافة هاوية سحيقة من التشرذم والتفكك!
أهم اسباب ذلك في رأيي وتقديري هو غياب الحس الوطني وما يسمي ب ( التربية الوطنية) التي انعدمت في المدارس وعدم قيام اي جهد في هذا الجانب ... بل وصل الأمر لعدم أحترام علم البلاد ونشيدها الذي يحفظه بعض التلاميذ بصورة خاطئة في بعض الفاظه .
الاحظ غياب هذه الرابطة القلبية بالبلد وأرضها وأرثها وترسخ روح اللامبالاة والرغبة في التضحية بها وبيعها والهجرة عنها ولو الي اسرائيل!
وهنا لا اتكلم عن العامل الأقتصادي وتحسين المستوي المعيشي فذلك حق متاح ولكني أتحدث عن الانفصال الوجداني وبيع الأوطان بثمن بخس لجوء رخيص في بلاد عدوة.
إذا نظرنا لواقع بلادنا نجد أننا لا نكاد نجمع علي شئ ولا نكاد نحترم شئ كمجموع لكل الشعب بكل جهاته و مكوناته .. فالبطل في بعض الجهات يعتبر خائناً وعدواً في أخري.
وهنا أقر حقيقة أن تاريخنا القديم باهر و مشرق من أيام بعانخي وتهراقا ثم نشأة الممالك المسيحية وبعدها الاسلامية والمهدي وجيل الاستقلال ( النظيف) من داخل البرلمان!
نكاد نختلف بعد ذلك علي كل شئ ....... حتي الكرة التي تجمع الناس خلف فرق بلادهم نمارس فيها انماطا من التشجيع الغبي.. فجماهير الهلال تشجع نجوم الهلال وجماهير المريخ تشجع نجوم المريخ والثقة في الفريق ككل معدومة .. والبركة في شداد المتشبث منذ ثلاثين عاما ونسمع جعجعة وفلسفة ولا نري رقيَا و تقدماً ويتحدث مناصروه عن صيته الدولي... أي صيت و احترام دولي وفريق بلادك يا بروف أصبح ( ملطشة) للدول ولا يرضي بهزيمة أقل من ثلاثة أهداف!.
نحتاج بشدة يا أخوان لهدف قومي كبير نلتف حوله و اذا لم يكن موجودا أرجوكم أصنعوه .. وأذكر مثالا بسيطاً هنا لأخواننا المصريين عندما التفوا بكلياتهم ومختلف توجهاتهم حول مشروع مستشفي سرطان الأطفال 57357 حتي خرج للوجود بأبهي حلة.
بالمناسبة هناك مشروع مشابه يجري في بلادنا الآن ... هل سمعتم به؟
ما رأيكم أن نجعل ذلك أول هدف نجتمع حوله وبصورة عملية أقترح الآتي:
1/ دعم مباشر من الشركات والبيوتات التجارية.
2/دعم بمباراة هلال مريخ شريطة أن تكون بدون( رفس وضرب).
3/ دعم من طلاب المدارس والجامعات بمصروف يوم والنقابات بمرتب يوم واحد علي الأقل.
4/ أن ترحمنا شركات الاتصالات من الاعلانات المسببة وغير المسببة وتوجهها نحو المستشفي.
5/ أن يكف عرمان وباقان ونافع وغندور وكل السياسيين من التصريحات والمناقرات ويوجهوا جهودهم( الحنجورية) نحو هدف الدعم للمشروع.
6/ أخواننا من كتاب الاعمدة في الصحف لهم دور نحو حشد القراء نحو هذا الهدف وجعله هدفاً يجتمع حوله الناس .
7/ المحطات الأذاعية والقنوات التلفزيونية لها دور بتخصيص أوقات و ( أستنطاق) مختلف الشخصيات المؤثرة للدعوة للتبرع.
ما رأيكم دام فضلكم؟
م محمد محجوب عبد الرحيم
المدير العام لشركة سماشو
mmahgoub4120@gmail.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)