السبت، 9 يناير 2010

غالاوي وبلوي رجال في زمن الخصيان



بسم الله الرحمن الرحيم
mmahgoub4120@gmail.com
التاريخ/9/1/2010
غالاوي وبلوي ....... رجال في زمن الخصيان
شعرت بالخزي والضآلة والعجز كعربي مسلم وأنا أستمع للنائب البرلماني جورج غالاوي وهو يتحدث بكل حماس وشجاعة عما تعرضت له قافلة شريان الحياة(3) من مضايقات وضرب وصل مرحلة كسر العظم من قبل اجهزة النظام المصري.
كيف وصل الأمر لهذة الدرجة المخزية من التواطؤ والخذلان؟ كيف أصبحت الشقيقة الكبيرة مصر بهذة الدرجة من الهوان؟
لا أكاد أصدق أن مصر التي ساندت حركات التحرر في كل العالم تشارك في مؤامرة بهذا الحجم ضد مليون ونصف المليون إنسان؟
أسخف ما يقال من قبل الإعلام الرسمي المصري هو أن مصر حرة تدافع عن سيادتها! أين كانت هذه السيادة عندما قتل وجرح مواطنون مصريون في رفح المصرية وعندما قصف الطيران الاسرائيلي مواقع مصرية؟ .
كيف تقبل مصر الرسمية أن تكون حارسة لأمن أسرائيل ومطبقة لاتفاقيات لفظتها أسرائيل منذ زمن طويل ؟. كيف تدافع مصر عن أمن أسرائيل بهذا الحماس وليبرمان يخنقها باتفاقيات مع دول أفريقية لبناء سدود عملاقة علي نهر النيل ستؤدي لجوع وعطش مصر؟
أيعقل أن يكون كل هذا من أجل بضع مليارات ثمرة توقيع أتفاقية كامب وديفيد؟
علي قادة مصر أن يدركوا أن التاريخ لا يرحم وانه من الأفضل لهم أن يكونوا في صفوف الأمة وقواها المجاهدة والمقاومة.
فكيف تقبل ( الكبيرة) مصر علي نفسها أن يطبق فيها وعلي أراضيها أتفاقية لم تشارك فيها ولم تشاور فيها حتي أبرمت بليل وخفاء بين سيتبي ليفن وكونداليزا رايس المجرمتين في آخر ساعات حكومة المقذوف بالحذاء جورج بوش؟
كيف يقبل شعب مصر العظيم وقواته الحرة التي رفضت التطبيع بهذا الوضع المشين؟.
وكيف تقبل حكومة مصر أن تصبح سفاراتها قبلة لامواج المتظاهرين المحتجين وتحرق أعلامها........ كيف وصل الأمر لهذا الحضيض؟
إن مصر فعلاً تحتاج لهزة عميقة لكي تفيق من هذا الضلال الذي تسدر فيه) .)
وفعلاً كما قال النائب غالاوي أن شعب مصر العظيم يستحق قادة أفضل...
رجل آخر يستحق الأشادة هو د. همام البلوي... الطبيب المسلم الشاب الوسيم الذي أخترق أكبر جهاز مخابرات في العالم .. جهاز وصل الأنهزام عند البعض أن يعتقد إنه يعلم السر وأخفي.....
هذا الشاب أستطاع أن ينهي أسطورة جهاز ال (C I A) بل وأن ينهي بعملية منسقة واحدة محطة أستخبارات كاملة هي محطة خوست في أفغانستان ويقتل ثمانية من أكبر الخبراء كما أوردت المجلات الأمريكية.
لقد كان لتلك العملية الأثر الأكبر في عملية مراجعة شاملة تجري الآن في أمريكا وأجهزتها الأمنية.
ينبغي لقوي الأستكبار أن تعلم أن الضحية لن تستسلم للذبح بدون مقاومة وحتماً سيكون هنالك ضحايا وأشلاء حتي تخرج كل القوات الغازية من بلاد المسلمين .ولا نامت أعين الجبناء.

شعبولا لم يبطل سجائر


شعبولا لم يبطل سجائر!
للمطرب المصري الشعبي الأشهر شعبان عبد الرحيم أغنية يعلن فيها عن عزمه أن يصبح إنسان جديد من أول يناير وأنه سيترك التدخين ويشيل حديد الي غيرها من الأمنيات والرغبات والقرارات مع أول السنة الجديدة ولكنه للأسف لم يفعل شيئاً من ذلك!
السؤال هنا لماذا تفشل أمنيات العام الجديد في التحقق؟ لماذا يبدأ الناس بآمال عراض ثم ما تلبث أن تتبخر مع مرور الأيام؟
الجواب هو عدم الواقعية بل وأحياناً الشطح والشطط في وضع هذه الأمنيات التي قد تصل لدرجة الاستحالة عندما يقرر أحدهم مثلاً أن يفقد عشرون كيلو جراماً من وزنه في فترة أسبوعين فهذا يضع أما نفسه المتاريس والحواجز.
السؤال الآن كيف نضع أهدافا ممكنة التحقق في السنة الجديدة؟
أولاً: أن يكون الهدف ممكن التحقق من الناحية العملية.
ثانياً: التدرج في تحقيق الهدف ووضع مراحل زمنية.
ثالثاً: البدء في السير نحو الهدف بثقة وأمل.
رابعا: الانجاز اليومي ولو كان بسيطاً (10 سم) في الاتجاه الصحيح توصل للنهاية المنشودة .
خامساً: وضع أهداف واضحة مقيسة( قابلة للقياس) وتجنب التعميم.
سادساً: بعث رسائل ايجابية للعقل الباطن بأنك قادر علي بلوغ الهدف والتحدث مع النفس بالفاظ ايجابية ( أنا ناجح ، أنا سليم الصحة، أنا سعيد الخ.........) بدلاً من أنا( غير فاشل) أنا غير مريض أنا غير تعيس ، الخ..
فالعقل الباطن يسقط لفظ الاستنثناء (غير) ويحفظ اللفظ السلبي فتصبح الرسالة أنا فاشل ، أنا مريض ، أنا تعيس ويتبرمج الانسان علي الفكرة السلبية.
وتذكر دائماً أنك ما تريد أنت أن تكون لا ما يريد لك الناس أن تكون.
م.محمد محجوب عبد الرحيم
المدير العا لشركة سماشو
mmahgoub4120@gmail.com