الخميس، 11 يونيو 2009

مقالة بعنوان هيا بنا نبلغ آية

بسم الله الرحمن الرحيم
هيا بنا نبلغ آية
Mmahgoub4120@gmail.com
محمد محجوب عبد الرحيم
التاريخ/2/6/2009
فليكن هذا هو شعارنا وبرنامجنا ونحن ننطلق لنطبق حديث الرسول(ص) في ( بلغوا عني ولو آية)
ما هي الظلال التي يلقيها هذا الحديث؟
اول هذه الظلال ان الرسول (ص) لم يعف أحد من امته من واجب التبليغ فالحديث ورد بصيغة الامر بلغوا.........
ثانياً: من الظلال الهامة في الحديث:
التبليغ عنه صلي الله عليه وسلم لأنه هو المكلف أصلاً وأولاً بالتبليغ عن ربه لأمته جمعاء
ثالثاً: وضع الرسول (ص) الحد الأدني للتبليغ وهو آية واحدة ولا يوجد أقل من ذلك.
رابعاً: ولأن الحد الادني هو آية واحدة فلا يوجد من يمكن ان يستثني من الامة لانه يجهل حتي ولو آية واحده
خامساً: يريد منا الرسول صلي الله عليه وسلم أن نكون إيجابيين بأن نتعلم هذه الآية الواحده ثم نقوم بتبليغها فنتعلم العلم ونبلغه فوراً
سادساً: من الظلال التي يلقيها هذا الحديث أن العلم يجب ان يتحرك به وان يبلغ ولا يكتم أبداً. العلم يثبت في الذهن ويبارك الله فيه عندما يبلغ للآخرين. العلم ليسك كالمال يزيد بكنزه وتخزينه فالعلم إذا لم يبلغ لا يستفاد منه بل ينقص ويضمحل. معلوم عند الناس وخاصة المعلمين والمحاضرين ان المعلومة تثبت في الذهن بشرحها وتدريسها
سابعاً: يريد الرسول (ص) أن ينساب العلم ويبسط داخل امته وأن يبلغ كل من يعلم و من لا يعلم حتي يصل الناس لو أمكن لحد التساوي في العلم .
ثامناً: حذر الرسول (ص) من كتم العلم بحديث مخيف مرعب ( كاتم العلم يلجم يوم القيامة بلجام من نار) وهذا نذير بانه من أهل النار! حديث من قال لا اله الا الله دخل الجنة لم يذكره الصحابي الجليل (معاذ بن جبل) الا وهو في الرمق الأخير حتي لا يموت وهو كاتم يعلم علمه من الرسول (ص) وفي نفس الوقت لم يكن يريد الناس أن يتكلوا علي الحديث فيتركوا العمل.
إذاً لا مناص ولا فكاك أبداً من تبليغ العلم الكثير الذي نعرفه و لكن نبخل به علي أمة المصطفي (ص) حتي لا ندخل في في زمرة كاتمي العلم.
سقت هذا التوضيح لأخلص الي مشروع (هيا بنا نبلغ آية)
إستجابة لأمر الرسول (ص) كل بحسب قدرته و داخل الواقع الذي يعيش فيه وفق الشروط الأساسيه التاليه:
1.أن يحفظ الآية جيداً
2.أن يعرف تلاوتها وتجويدها لو امكن
3.أن يفهم تفسيرها ومعناها
4. أن يعرف الأحاديث الوارده في معني الآية لزيادة التوضيح وخاصة أسباب النزول لو وجدت
5.أن يبدأ باسم الله التبليغ بحسب قدرته وأمكانياته ومتدرجاً حتي يصل لجمهور واسع
ختاماً تبياناً وتحديثاُ بنعمة الله سبحانه وتعالي
بدات هذا المشروع بنفسي وتحدثت في أكثر من خمسين مسجداً
خلال الأربعين يوماً الماضية مستخدماً آيات جامعة مثل( أم حسب الذين إجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواءاً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) والآية( ... ويتفكرون في خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار) ورأيت وأستطعمت بركتها..........
أخي ............ أختي.......... قارئي هذه الكلمات ...... هلا نهضنا معاً لتبليغ آية واحدة علي الأقل ؟ رجاءاً لو اعجبتك الفكرة نفذها بنفسك ثم بلغها لغيرك
ألا هل بلغت ..... اللهم فأشهد.
http://mmahgoub.blogspot.com
رابط المدونه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ممتاذه.,